.:: • منتديات اطياف• ::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.:: • منتديات اطياف• ::.

حيث يعزف الابداع نغم التميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ~ اّلف ليــــــــلة وليــــــــلة ~

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت حلال
طـيــؤفـيـ بــرـؤنــزيـ
طـيــؤفـيـ بــرـؤنــزيـ
بنت حلال


عدد الرسائل : 111
تاريخ التسجيل : 01/08/2007

~ اّلف ليــــــــلة وليــــــــلة ~ Empty
مُساهمةموضوع: ~ اّلف ليــــــــلة وليــــــــلة ~   ~ اّلف ليــــــــلة وليــــــــلة ~ Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 01, 2007 4:57 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


من منا لا يعرف رواية ( اّلف ليلة وليلة ) ...هذه الحكايات اللطيفة الخفيفة , التي تجعل القارئ في حالة أنشراح وفضول جامح الألحاح لطلب الأستزادة لتتابع الليالي من دون أنقطاع. كيف لاااااااااااااا وهي تدور في فصول من الأعاجيب العجاب ومقاطع من الأهوال يسبح في عالم ساحر من الجمال والخيال .



هل صحيح ما قيل عن غضب شهريار على اول إمرأة دخلت حياته , بسبب خيانتها له مما دفعه على قتل في كل ليلة فتاة ,أنتقاماً من زوجته الأولى على هذا الأمر الشنيع ؟؟ لا نستطيع التأكد حتى الأن بواحدة من الأشاعات التي رويت على ألسنة الدارسين او الباحثين عن السبب الرئيسي لتسمية هذا الكتاب أكثر من ليلةٍ واحدة .



عند أولى قرأتِ لهذه الرواية , تسألت في نفسي والحيرة تملئ عقلي ألم يمل أحد من قراءة هذه الليالي الكثيرات او بالأحرى ألم يمل شهريار يوماً من الأيام . وسرعان ما أكتشفت حقيقة الأمر فأذ بي أقرأ ليلة واحدة وأقول سأكتفي ولن أكمل وعند نهايتها أريد معرفة ما سيجري في الليلة الأخرى وبقيت على هذه الحال حتى أنهكني التعب وعرفت من خلالها سر شهرتها. اذا أعزائي وعزيزاتي جئت بصفتي المقدم لهذه الرواية الشهيرة فسأحاول أن أتغاظى وأحذف بعض الأسطر لقرارة في نفسي ولكنها لن تؤثر على مجرى الحكاية و ارجو لكم أروع الأوقات وعسى أن تستمعوا كما أستمتعت بقرائتها^^.



بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه اّجمعين. فإن سير الأولين صارت عبرة للأخرين , لكي يرى الأنسان ما عمله الأمم الأسبقين , فسبحان من جعل حديث الأولين عبرة لقوم اّخرين.



~حكاية الملك شهريار وأخيه شاه زمان ~



حكي والله أعلم أنه فيما مضى من قديم الزمان وسالف العصر والأوان كان لملك من ملوك ساسان ولدان احدهما كبير والأخر صغير. وكانا فارسين بطلين و وكان الكبير أفرس من الصغير , وقد ملك البلاد وحكم بالعدل بين العباد , أسمه الملك شهريار , واسم أخيه الصغير شاه زمان , وكان ملك سمرقند العجم. ولم يزل الأمر مستقيماً في بلادهما وكل واحد منهما في مملكته حاكم عادل في رعيته مدة عشرين سنة, ولم يزالا على هذه الحالة إلى أن اشتاق الكبير إلى أخيه الصغير, فأمر وزيره أن يسافر إليه, فسافر حتى وصل ودخل على أخيه وبلغه السلام وأعلمه أن أخاه مشتاق إليه وقصده أن يزوره, فأجابه بالسمع والطاعة وتجهز للسفر, واقام وزيره حاكما على بلاده وخرج طالبا أخاه. فلما كان نصف الليل تذكر حاجة نسيها في قصره فرجع ودخل قصره فوجد زوجته تخونه مع عبدا اسود من العبيد, فاسودت الدنيا في وجهه, وسل سيفه وضرب الأثنين فقتلهما , ورجع من وقته وساعته وأمر بالرحيل. وسار إلى أن وصل إلى مدينة أخيه ففرح أخوه بقدومه غاية الفرح وزين له المدينة وجلس معه يتحدث بأنشراح. فتذكر الملك شاه زمان ما كان من أمر زوجته فحصل عنده غم زائد وأصفر لونه وضعف جسمه , فلما راّه أخوه على هذه الحالة ظن نفسه أن ذلك بسبب مفارقته بلاده وملكه, فترك سبيله ولم يسأل عن ذلك. ثم أنه قال في بعض الأيام: يا أخي إني أريد أن تسافر معي إلى الصيد والقنص لعل صدرك ينشرح فابى ذلك. فسافر أخوه وحده إلى الصيد , وكان في قصره شبابيك تطل على بستان أخيه , فنظر وإذا باب القصر قد فتح وخرج منه عشرون جارية وعشرون عبداً, وإمرأة أخيه تمشي بينهم , وهي في غاية الحسن والجمال, فوجدهم يلهون مع بعضهم البعض من دون رقيب او حسيب. فلما رأى كذلك أخو الملك هان ما عنده من القهر والغم, ولم يزل في أكل وشرب. وبعد هذا جاء أخوه من السفر فسلما على بعضهما بعضاً, ونظر الملك شهريار إلى أخيه الملك شاه الزمان وقد رد لونه وأحمر وجهه وصار يأكل بشهية , فتعجب من ذلك وقال : كنت اراك مصفر اللون و الوجه والأن قد رد إليك لونك فأخبرني بحالك, فقال له : يا أخي إنك لما أرسلت وزيرك إلي يطلبني للحضور بين يديك, جهزت حالي وقد برزت من مدينتي, ثم أني تذكرت الخرزة التي أعطيتها لك في قصري فرجعت فوجدت زوجتي تخونني فقتلتها ومن معها وجئت إليك وأنا متفكر في هذا الأمر, فهذا سبب تغير لوني وضعفي.



وأما رد لوني فأعف عني من أن اذكره لك . فلما سمع أخوه كلامه قال له: أقسمت عليك بالله أن تخبرني بسبب رد لونك, فأعاد عليه جميع ما راّه, فقال شهريار لأخيه شاه زمان مرادي أن أنظر بعيني. فقال له أخوه شاه زمان: اجعل أنك مسافر للصيد والقنص وأختف عندي وأنت تشاهد ذلك وحققه عياناَ. فنادى الملك من ساعته بالسفر فخرجت العساكر والخيام إلى ظاهر المدينة وخرج الملك , ثم أنه جلس بالخيام وتنكر وعاد متخفياً إلى القصر الذي فيه أخوه وجلس في الشباك المطل على البستان ساعة من الزمان, حتى رأى ما رأه. فلما رأى الملك شهريار ذلك الأمر طار عقله من راسه وقال لأخيه شاه زمان: قم بنا نسافر إلى حال سبيلنا وليس لنا حاجة بالملك حتى ننظر هل جرى لأحد مثلنا أو لا, فيكون موتنا خيراً من حياتنا, فأجابه لذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
~ اّلف ليــــــــلة وليــــــــلة ~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.:: • منتديات اطياف• ::. :: .:: • المنتديــات العامــــــة • ::. :: آطـيـآفـ آلقـصـصـ ـؤآلـرـؤآيـآتـ-
انتقل الى: